`·.¸¸.·´´¯`··. أنْتِ [ صغيرة ] فابْقي بعيدة [ واسْتمْتعي ] `·.¸¸.·´´¯`··.

[ندية الغروب]

:

/

/

اذْكر عنْدما كُنْت في بداية مرْحلة الثانوية

كنْتُ أقول في نفْسي أنّني ما زلْتُ صغيرة

على لبْس الخمار الأسْود

ولكنْ بعْد تفْكيرٍ عميق وجدتُ نفْسي

قدْ بلغْتُ من العمر ما أعْطانيه ربّي

وأنّي في أيّ لحْظةٍ قدْ أفْنى

إلى جانب غيرتي من البيوت السّوْداء لأخوتي

فاسْتخرتُ ربي ولبسْتُ الجميل الأسْود

وأيْقنتُ جوْفي بأنّي كبيرة

وعاقلة وناضجة ...

في ذات جلْسة على مائدة الافْطار

اجْتمع الأحْباب حوْلها

نتسامر ونشاهد التّلْفاز

برنامجٌ يحاور شباباً في مُقْتبل العُمُر

قال أحْدهم أنّي ما زلْتُ صغيراً

وعنْدما أكْبر حتْماً سأتغيْر

وعلاماتُ الاسْتفهام حشت فكْري

في زيارةٍ لنا لإحْدى السّيْدات

أخْبرتنا أنّ ابْنتها صغيرة

وهي تكْبرني ... !!

لذا أمامها طريقٌ طويل

حتى تلْتزم وتبدأ منْ جديد

فلتسْتمْتع بحياتها حتى تكْبر

.... وبهذا صعقتْني ....

[ندية الغروب]

لا يُمْكننا اتّخاذ خطْوة إلا بعْد أنْ نعْقل

ولا نعْقل إلّا بعْد أنْ نكْبر ونبْلغ

أليْس هذا منْطقي أوْ يقْرب منْه


إذن متى سنكْبر ... [؟]

وما هو سنّ البلوغ واتّخاذ القرار ... [؟]















عنْدما سألتُ إحْداهنّ

متى تنْوين بإذْن الله الالْتحاق بركْب المُحجبات

والتّستر عنْد الخروج ...[؟]

أفْصحت بعُمْقها بصدْق عنْدما أتزوج

وكأنّ ماءً باردة صُبّت فوْق رأسي



حسناً ماذا لوْ لمْ تتزوْج - لا سمَح الله -

أتبْقى طيلة الحياة مُتبرْجة

لا تحْكمها حدود ...

وماذا لوْ توفّاها الله وهي على ذاكَ الحال

بأيّ حرْفٍ ستلْقى ربّ السّماء

وأيّ حجةٍ ستنْفعها أمام ذاكَ السّؤال















تزوجت عائشة أمّ المؤمنين - رضي الله عنْها -

وهي في سنّ التاسعة

ونحْنُ بلغْنا السادسة عشرْ

وما زلْنا صغار كما يُقال عنّا ...[؟!]

إذا كنّا صغاراً في هذا السّن

فهل حقاً سيأْتي يوماً لنكْبر ...[؟]

ومتى ذاكَ , وفي أيّ سنٍ سنكون ...[؟]










وإنْ كنّا حقاً كباراً وعقلاء

ولسْنا كما يظنّ الجميع صغاراً

فلمَ ما زلْنا ساكنين

ولا تغْييرٍ أو إقْدامٍ على فعْلٍ كبير

أهو مُجرد كلام وعنْد الإلْتزام

نتراجع ونقول لا ما زلْنا صغار




وما السّبب الذي يجْعل من الأسر

أنْ توهم كبارها بأنّهم صغارا

وأنّ الحياة طويلة

ولهم الوقْت الكافي ليسْتمْتعوا

قالت رفيقتي ذات مرّة

أنّ والداً خطط لابْنه

منْزلاً وعُرْساً منْتظراً يوْم الزّفاف

لكنّ الله قبض روح الابْن

قبْل ذاكَ اليوْم بلحْظة

فذهبت كلّ التخْطيطات أدْراج الرّياح سُدى












الموْت لا يعْرف صغيراً أوْ كبيراً

مجْنوناً أو عاقلاً ...

غنياً أو فقيراً ...

الموْت يأتي ولا يسْألكِ

أأنْتِ صغيرة أوْ كبيرة

أو إنْ كُنْتِ تودّين الفناء أمْ لا


العُمُر حبلٌ يشدّنا إلى الموْت

لنقْترب منْه في كلّ يوْمٍ يمرّ

وفي كلّ ورقةٍ تُقْطع من التّقْويم

يزْدادُ موْعد اقْترابنا منْ موْتِ لا يغيب

فماذا ننْتظر للتغيير ... [؟]

موْعد اقْترابنا منْ حوافّ القبْر

أمْ يقْظةٌ معْ الموْت

ويكون الأمْر قدْ فات آوانه


يقول الله عز وجل :
{حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ *
لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا
كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَاوَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ}

[ المؤمنون : 99 - 100 ]

أمْ أنّها تلْك الجُمْلة حتى يُقال عنّا كباراَ

[ندية الغروب]

أنْتِ حقاً كبيرة وعاقة

ناضجة مُفْعمة بالحيوية

ألسْتِ منْ يوظّب فراشه عنْد القيام

ويأكل ويشْرب متى أراد إنْ جاع

وتنْتقين ملابسكِ عنْد الخروج وفي كل آن

إذن أنْتِ رزينة

ولسْتِ كما يُقال ما زلْتِ صغيرة












الحياة حلووووووووة ...

ألا تريْن أنّ الحياة جميلة عنْدما تكْبرين

الشّمْس تخْجل منْ جمالها عنْدما تُشْرق

فيأتي الوقْت لتغْرب

والبدْر أرْوع منْها إذْ بدا

ولأنّه يخْجل يتوارى منْ الشّمْْس

عنْد قدومها ...

وأنْتِ البدْر والشّمْس معاً

فكيف لجمالكِ أنْ يظْهر

للذئاب الطُّمْعِ ...

وهاذي الحياة رحْلةٌ

مآل مطافها ختامُ

فهل ستكْبرين في نصْفها

أمْ آخرها ولا يُعْلم أصلاً

متى منْها رحيلنا














انْظري في المرآة

وانْظري لقلْبكِ

بعيْنين واسعتين عميقتين

أتريْن العقْل والزنة

تلْكَ الصّفات الجميلة

التي ترْفع صاحبها وقاراً

وتبْعثُ في حناياه حكْمة طوالاً

أولسْتِ تفضلينها

فها هي ذي بيْن يديْكِ

أنْتِ كبيرة الآن وقادرة لها

فلا تجْعليها تنْسلّ منْ بيْن يديْكِ

كالماء المُسال ...

أيْقني جوْفكِ أنّكِ كبيرة

ولا تسْتسْلمي للصّغر الذي يُذلّكِ

ويسيْطر عليْكِ










واسْألي نفْسكِ

هل حقاً ستكون إرادتي قويّة

لأتمكن من دحْر النّفْس والتغْيير

في الوقْت الذي يُقال عنّي كبيرة ...[؟]

وختاماً ...

ولأنّي بتّ أسْمع هذا كثيراً

بيْن أحْضان دراستي

وحوْل بيئي ليْلاً نهاراً

بكى حرْفي ها هُنا ...

علّ البوْح أنْ يكون أسْعفني






..

بقلم أختكم نديّة الغروب

..

[لآلئ الجُمان~]

:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,,


رائعة..!
بداءاً أهنيء نفسي وأمتي بكِ ,
وأسأل الله أن يُكثر من أمثالكِ الصالحات
في مجتمعنا الإسلامي ليزداد رقياً,
:

بارك الله فيكِ ياغالية على طرحكِ الراقي
وصياغتكِ المتألقة للعبارات الجميلة , وسردكِ لـ القصص المُعبرة
التي تخترق القلوب ..
لعل فتياتنا يسمعوا لكِ ويتبعوا الحق
فأعمار فتياتنا أعمار الزهور,
ومن كان عمرها صغير فإنها بعقلها وعلمها كبيرة,
وتستطع الإتكال على نفسها وتسبق الأجيال
بإرادتها القوية ورأيها السديد
وهناكَ العديد من الفتيات يسبقن أهاليهنَّ ورفيقاتهنّ الأكبر سناً
بالآراء السديدة
عقولهنَّ ناضجة رغم صغرهنّ
فهؤلاء جيل المستقبل الواعد
إمهات الأجيال القادمة,

وكل من فتياتنا يجب أن تكون قدوة يُقتدى بها
في المدرسة ,الجامعة..

بـ إرتدائها للحجاب الإسلامي وإخفاء المحاسن
يا فتاة الإسلام
كوني المتميّزة بين زميلاتك
بإعتمادكِ على نفسك
بقوة إرادتك
وإتباعك للهداية
بـ عزمكِ وثباتكِ على الحق
:
إتخذي من أمهات المؤمنين عائشة وخديجة "رضي الله عنهنّ"
مثالاً أعلى
:
فأنتِ كاللؤلؤة المكنونة نخاف عليكِ من الخدش أوالضياع
فكوني شمعة مُنيرة تضيء الأنحاء
بـ عفتكِ وكرامتكِ ومحاسن الأخلاق
:

نديّتي
كتبتِ فأجدتِ
ولا حرمتِ أجر من يقرأ كلماتكِ
جعلها الله في موازين أعمالكِ
:
روح الملتقى..
كوني دوماً بالقرب
فأحرفكِ لها صدى كبير بقلوبنا وعلى صفحات ملتقانا
:
رعاكِ الباري ووفقكِ لكل خير
:

[ساره الاعظمي]

ياااارااائعه كلماتك ذهب والماس

ونصائحك رااائعه بحجم السماء

الكبير والصغير ليس بالحجم انما بالعقل الذي يحمله

احكي لك قصه من ايام الثانويه

كانت فتاة بقمة الجمال والروعه

وغير محجبه وغير ملتزمه كانت تكبرني بسنتين

المدرسه كلها تعرفها
وايضا تقول انا صغيره واستمتع بحياتي
بشتى الطرق
جاء فصل الشتاء ومعها امتحانت نصف السنه
غابت عن الامتحان
ياترى ماذا بها لم تاتي
واذا بنا نسمع خبر مفجع
احترقت عندما كانت تملئ (الصوبه) بالنفط
يااالله بوقتها انصدمت
وصديقاتها صعقوا بالخبر
راح الجمال واصبحت رماد

الله يرحمها يارب ويغفرلها

وبزمننا هذا القابض على دينه كالقابض على جمره
ااه مااقسى هذا التعبير لشدة ولهول المفاتن بهذه الايام

قصه ثانيه اخواتي ماشاءالله عليهم يرتدون الحجاب المضبوط
مره خرجت اختي( وهي ناعمه جداا )للسوق
واذا بامرأه عجوز تجري عليها وتقبلها
فزعت اختي طبعا منها
بس لهول مناظر لفتيات بملابسهم الشبه عاريه
لم تصدق هذه العجوز انه في فتيات صغيرات ملتزمات


اطلت عليك بالحديث حبيبتي
الله يبارك فيك ويسدد خطاك

لك كل الحب والتقدير

[اعز الحبايب]

وعليكم السلام ورحمة الله
لله درك ياندية
انا أيضا أشارك أختي "لالىء "في الافتخار بك
نعم أفتخر وأفرح بوجود قلم كقلمك بيننا
وبمعرفتي له واستمتاعي بمداد حرفه
أمدك الله بالمزيد وحفظك ذخرا لدينك وقرة عين لاهلك

أحسنتي الطرح ياندية

أوتعلمين!!

سمعنا وقرئنا وحفظنا عن ظهر قلب بطولات لأسماء حفرت في التاريخ
كانوا حول رسولنا الكريم لهم مواقف وبطولان لهذا الدين

وحين نعلم اعمارهم نصطدم

فذلك فتى في السادس عشر والاخر في السابع عشر او في الثامن من العمر
وما الى غير ذلك

فنذوب خجلا من عمر كهذا عشناه ولا شيء لنا يذكر
لماذا ؟!
لأننا كنا صغار ومازال من حولنا صغير بالنسبة لهذا السن
ولا أراه صغيرا لمتابعة مباراة للقدم والاهتمام بكل صغيرة وكبيرة فيها
أو حاليا وفي مجتمعنا
لا أراه صغيرا لحمل الجوال وللجلوس على الانترنت
فلما يكون صغيرا لغير ذلك ؟!
فجميل أن يتعلم على التكنولوجيا منذ الصغر
فالعلم في الصغر كالنقش على الحجر

ولكنه مازال صغيرا
على المحافظة على الصلاة وعلى ارتدائي حجابها فالعمر مازال امامهم
متناسين هنا
" ان من شب على شيء شاب عليه "

لي مقولة احفظها عن ظهر قلب وأؤمن بها تماما
" من تربى صغيرا ... سيبقى طوال عمره كذلك "

وبالتأكيد العكس صحيح أيضا وذاك ما كان يفعله رسولنا الكريم

كان يربي نفوس ذات همم عالية وعقول كبيرة
فلا ينظر للسن
فالمأل واحد
ولكن ؟!
يا حسرة على جيل ان ظل على حاله فلن يكبر أبدا
جميل ان نبقى صغار سنا ... كبارا عقلا وهمما

ماذا أقول أكثر لأقول
لقد اعدتي الى ذاكرتي احد كتاباتي السابقة

ومع ذاك سأظل عاجزة عن الحديث والايصال أكثر

فاعذريني

دمتي قلما بالخير ندي

[نوفلورز]

يسلموووووووووووووووو يا خيتو
بارك الله فيكي
ان شاء الله ما ننحرم منك و من مواضيع المتميزة

[ندية الغروب]

,,

ويا جُمان ...
صدقْتِ بجميل إطْلالتكِ
وحرْفكِ ها هنا زاد الموْضوع أهميةً
أعْمار أزْهارنا كبيرة العقل
وإنْ كانت صغيرةً بالعُمْر
هي قادرة على تحْرير نفْسها
فربيعٌ كهي لديه إرادة قوية

,,

رائعتي حرْفكِ كبيرٌ والله عليّ
اعْذريني ولكنّي لا أسْتحقه
اجْعليه لغيري لمنْ همْ مستحقيه
فما أنا سوى ذرّةٍ في هذه الدّنْيا

,,

[ندية الغروب]

ويا لؤلؤتي ...
أنا مُشْتاقٌ لكِ
لروحكِ ...

,,

أسأل الله الثبات لنا في الدّنْيا والآخرة

بصراحة أبْكيْتني بالقصة الأولى
فالموت يَدْنو من أحنا ولا نعْلم نحْنُ بذلك
وقدْ يُداهمنا ولا ندْري
وسنلْقى ربنا على الميتة التي
قُبضت أرواحنا بها

إطالتكِ مُفْرحة عميقة
لأنّني شعرْتُ بقرْبكِ

,,

هنئياً للموْضوع إذْ مررْتِ
وهنيئاً لقلْبي إذْ عرفكِ

,,

[ندية الغروب]

لله درْكِ يا حبيبة ...
وربي رائعٌ ما خطّته يداكِ
وسلمت أناملٌ ها هُنا كتبت

,,

نعمْ فالرّسول ربّى أجيال الأمّة
على حسْن الخُلق في الصّغر
والعُمر ليْس مقياساً للكبر
فهذا أسامة بنْ زيد
قاد جيشاً وهو في السادسة عشر
ونحْنُ في العشرين
وصغاراً يُقال عنّا

,,

حرْفٌ بلْسمي كحرْفكِ رائعتي
كافي لصمْت حرْفي

أنْتِ كبيرة وتسْتحقين
انحنائه أمامكِ ...
كوني بخيْر

,,

[ندية الغروب]

نوفلورز

مروركِ عذْب
وأطْيافي تنْذهل

,,

[ندية الغروب]

نوفلورز ..

مروركِ عذْب
وطيْفي بقدومكِ ينْذهل

,,

[أمل مشرق]

السلاو عليكم
ندو تسجيل حضور بأعجابي بقلمك
دمتِ معطاة

[فسفوريه]

.. { روائع الروعه تسحر الكيان ~

:
هنيئاً لنا انت
وهنيئاً لنا قلمكـ
وهنيئاً لأمتنا انت
وهنيئا لرفقتكـ واخوتكْـ مكوثكِـ بينهن
:
بقدر ما تحمله الحروف من روائع
وحتى لو سطرتُ من هنا الى نهاية الزمآن
لا اوفي حقكـ منْ روعة ما قرأتِ
ولااستطيع وصفهُ لكِـ يا غاليه
:
فيروز.. ياقوت .. مرجان
تلكـ هي حروفكـ ,,
نسيم البحر .. رذاذ شلال منهمر .. شذا الصباح
تلكـ هي نسائمكـ ,,
الله دركِ الله دركِ
:: ::
كما قلت بروائعكـ
ذاكـ هو تفكري الغالب
وكما الحجاب عند الفتاة هي الصلاه عند الفتيان
ان سألتِهمْ متى تُصلي ليقول عندما اكبُر
ما هو مقياس الكِبر عندهم اهو مسؤوليه بيت واولاد وزوجه!!
ام مقياس نحن نجهله ؟!
الله اعلم..
اسأل الله الهدايه للجميع
:
لا حرمناكْـ يا فرحتي
دمتِ لمنْ تحبينْ

[≈ احـتِـوٍآءْ ≈]

رسائلك تمضي نحو القلوووب .........

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ما ذا أقول عن كلماتك ندية !!!
وبأي التعابير أقص انبهاري بروعة حرفك

قبل أن أتجول بين سطور مواضيعك
أعلم تماما بأني سأجنى ثمارالفائدة
وحقا أتمتع أتمتع أتمتع

وإن كان هناك من الألقاب ما يناسب
بوح قلمك فأنا أصفك

بساحرة الكلمة


لأجل روعتك